قصة محزنة لطفلة فلسطينية, ارجو قراتها الى النهاية...

ارجو قرائتها الى النهاية لانها راااااااااااائعة

اسمي زهرة .....كنت احب اللعب هناك وكانت عندي اجمل هرة...كان البيت جميلا حقا تلمح فيه جمال النهر ووجه الخضرة...ومن الشرفة كنت اراقب سرب الطير يحلق تحت صفاء الزرقة...و اخي الاصغر _فلست الصغرى_كان يحاكي كل صباح ذاك البلبل فوق الشجرة... واخي الاكبر-لست الكبرى- كان يسابق بالدراجة كلب العمة عند الترعة...و ابي الحضن الداافيء فينا تلمح في شفته البسمة....
كنت احب ابي ...اهواه وحين يصلي كنت كثيرا اركب ظهره...
بقيت امي قلب الاسرة....ذاك الوجه الانور دومايبعث فينا الحب و سحره...كنا نسمر كل مساء نسمع منها احلى قصة...
هذه الاسرة...
عفوا اعني....
كانت اسرة...

فابي كان يصلي المغرب حين سمعنا صوت الضجة....حين تهافت قصف النار ليقتل فينا الحب و سحره...
قتل البلبل فوق الشجرة
ذبح الكلب و سحق الهرة
احرق حتى غصن الشجرة....

هذه الكومة كانت بيتي........هذي الجثة كانت امي.....
هذه الفحمة كانت ويحي..... كانت ابتي.....................
فأبي الاعزل حرقوا جسده.....غصبوا الطهر بأمي قصرا...
وقد الغاصب منها وترا.........واخي الاصغر بقروا بطنه....
واخي الاكبر لما رآني بعد الام فريسة ذئب قال: دعوها فهي الزهرة

خنقوا فيه الصوت سريعا....ودنا نجوي منهم عشرة.....
وانا استجديهم رحمة......انا برعوم .....اني زهرة

لست بانثى اني طفلة.........

بح الصوت.........وجف الدمع.......و ظل القلب الاسود صخرة

منقوول ..